"بعد 'وحشتيني'، كتب الطالب محمد الجامد جدًّا إلى صاحبته، على تطبيق المراسلات الأخضر، يطلب منها إرسال مقطع صوتي مدته خمس ثوانٍ لضحكتها، يريده للمشروع. حاول استباقيًّا تجنب العتاب واستدرك: وآسف على إني مقصَّر شوية الفترة اللي فاتت، مضغوط أوي في البروجكت بتاعي الفترة دي. بالمناسبة .. أنا مستوحي حاجات في شخصية البنت منك. على الجانب الآخر من الشاشة، قفزت مرحة بمجرد أن عرفت، وصرخت: ياي! أرسلت إليه أكثر من ضحكة لها ليختار الأنسب".
يتحرك حسين فوزي في مجموعته القصصية الأولى بين عوالم مختلفة، مرحة أو غرائبية الطابع، فنجد طلابا مسحولين في عوالم التكنولوجيا والعلاقات الافتراضية وأشخاصا تسحبهم الغسالة ولا يعودون مرة أخرى، وملائكة تهبط من السماء لتتجول مع الراوي وتزوره في صالة بيته. تجمع القصص بين الخفة والخيال المركب، لتعبر عن مواليد الألفية الجديدة وعوالمهم الخاصة.
حسين فوزي، مواليد ٢٠٠١ في الزقازيق. يدرس هندسة الميكاترونيات ويكتب القصة القصيرة، له نصوص منشورة على عدة منصات منها: مجلة فم، مدى، مجلة آراب لِت. ومجموعة مشروع التخرج، الحائزة على منحة آفاق للكتابة الإبداعية ٢٠٢٣، هي كتابه الأول.
"بعد 'وحشتيني'، كتب الطالب محمد الجامد جدًّا إلى صاحبته، على تطبيق المراسلات الأخضر، يطلب منها إرسال مقطع صوتي مدته خمس ثوانٍ لضحكتها، يريده للمشروع. حاول استباقيًّا تجنب العتاب واستدرك: وآسف على إني مقصَّر شوية الفترة اللي فاتت، مضغوط أوي في البروجكت بتاعي الفترة دي. بالمناسبة .. أنا مستوحي حاجات في شخصية البنت منك. على الجانب الآخر من الشاشة، قفزت مرحة بمجرد أن عرفت، وصرخت: ياي! أرسلت إليه أكثر من ضحكة لها ليختار الأنسب".
يتحرك حسين فوزي في مجموعته القصصية الأولى بين عوالم مختلفة، مرحة أو غرائبية الطابع، فنجد طلابا مسحولين في عوالم التكنولوجيا والعلاقات الافتراضية وأشخاصا تسحبهم الغسالة ولا يعودون مرة أخرى، وملائكة تهبط من السماء لتتجول مع الراوي وتزوره في صالة بيته. تجمع القصص بين الخفة والخيال المركب، لتعبر عن مواليد الألفية الجديدة وعوالمهم الخاصة.
حسين فوزي، مواليد ٢٠٠١ في الزقازيق. يدرس هندسة الميكاترونيات ويكتب القصة القصيرة، له نصوص منشورة على عدة منصات منها: مجلة فم، مدى، مجلة آراب لِت. ومجموعة مشروع التخرج، الحائزة على منحة آفاق للكتابة الإبداعية ٢٠٢٣، هي كتابه الأول.