يقدم سلامة موسى على صفحات هذا الكتاب قصة من أروع قصصه , هى قصة الحرية الفكرية وأحرارها على مر العصور, فى الشرق كما فى الغرب . وهو يختم كتابه بفصل له معناه هو "فى تبرير الحرية الفكرية". وهو يقول: إن التفكير لا يكون حرا طليقا حتى نستطيع الإفضاء به إلى غيرنا. لأن الفكرة طاقة, أى قوة من قوى الذهن, لا تزال منحبسة شانها شأن جميع القوى المنحبسة, تعذب الذهن حتى تنصرف بالعمل, أى بالتصريح بالفكرة. ومع ذلك فإن التاريخ يثبت أن معظم الذين باحوا بما فى صدورهم مما اعتقدوا حقيقة نالوا من الإضطهاد بالتعذيب أو الحبس أو القتل الشىء الكثير
Format:
Paperback
Pages:
224 pages
Publication:
1935
Publisher:
دار ومطابع المستقبل بالفجالة والاسكندرية ومؤسسة المعارف ببيروت
يقدم سلامة موسى على صفحات هذا الكتاب قصة من أروع قصصه , هى قصة الحرية الفكرية وأحرارها على مر العصور, فى الشرق كما فى الغرب . وهو يختم كتابه بفصل له معناه هو "فى تبرير الحرية الفكرية". وهو يقول: إن التفكير لا يكون حرا طليقا حتى نستطيع الإفضاء به إلى غيرنا. لأن الفكرة طاقة, أى قوة من قوى الذهن, لا تزال منحبسة شانها شأن جميع القوى المنحبسة, تعذب الذهن حتى تنصرف بالعمل, أى بالتصريح بالفكرة. ومع ذلك فإن التاريخ يثبت أن معظم الذين باحوا بما فى صدورهم مما اعتقدوا حقيقة نالوا من الإضطهاد بالتعذيب أو الحبس أو القتل الشىء الكثير
Format:
Paperback
Pages:
224 pages
Publication:
1935
Publisher:
دار ومطابع المستقبل بالفجالة والاسكندرية ومؤسسة المعارف ببيروت