بورتريهات حومة علي باي، رحلة حكّاء يتجول في أزقة القيروان وانهجها ويجوب شوارع القاهرة وميونخ وروسيا وفضاءاتها الصاخبة ليعرض حكاياته المدهشة بأسلوب ساخر ولغة حيّة آسرة، يتحرّر فيها السارد من كلّ التابوهات والعقد ويضعنا برهافة حسّ وجها لوجه أمام ألواح الواقع كما هي، ب"لحمتها الحية"، بحركتها وأصواتها وروائحها وألوانها وأبوابها وأشكالها. يسرد لنا العيادي في كلّ قصّة من هذا الكتاب سيرة الكائن المثقل بقضايا الهوية والمجتمع المتحوّل والسياسة البائسة والمهمّشين المنسيين. يسرد حكايات العشق واعترافاته وعذاباته وصرخاته في القيروان، في "حومة علي باي" التي منها تضخّ الذاكرة كلّ أوجاعها وأحلامها وعقدها وحماقاتها، فتفيض على الحدود وتنتشر عدواها من مكان إلى مكان. إنها رحلة الرجل المهاجر ضدّ النسيان، رحلة للﻷحياء والأموات، للرئيس والغفير، تضحك وتُبكي لتكشف الطبائع وتعرّي الأسرار. محمد عيسى المؤدب
بورتريهات حومة علي باي، رحلة حكّاء يتجول في أزقة القيروان وانهجها ويجوب شوارع القاهرة وميونخ وروسيا وفضاءاتها الصاخبة ليعرض حكاياته المدهشة بأسلوب ساخر ولغة حيّة آسرة، يتحرّر فيها السارد من كلّ التابوهات والعقد ويضعنا برهافة حسّ وجها لوجه أمام ألواح الواقع كما هي، ب"لحمتها الحية"، بحركتها وأصواتها وروائحها وألوانها وأبوابها وأشكالها. يسرد لنا العيادي في كلّ قصّة من هذا الكتاب سيرة الكائن المثقل بقضايا الهوية والمجتمع المتحوّل والسياسة البائسة والمهمّشين المنسيين. يسرد حكايات العشق واعترافاته وعذاباته وصرخاته في القيروان، في "حومة علي باي" التي منها تضخّ الذاكرة كلّ أوجاعها وأحلامها وعقدها وحماقاتها، فتفيض على الحدود وتنتشر عدواها من مكان إلى مكان. إنها رحلة الرجل المهاجر ضدّ النسيان، رحلة للﻷحياء والأموات، للرئيس والغفير، تضحك وتُبكي لتكشف الطبائع وتعرّي الأسرار. محمد عيسى المؤدب