رنّت العين المُتدلية من جلبابِ السيد وعادت كفّا واحِد إلى جانبه فزعًا مما رآه، قلقًا من الريح التي ما تزال تدور في إحدى يديه والنار المشتعلة في يده الأخرى تساقطت البتلات من نصف جسده وتساقط شوكٌ وخزه نفقت الأسماك تحت قدميه، وجف الماء فزعًا من جسده، قال واحد: "هل لي أن أذهب معك إلى الجهة المجهولة؟" "إني في انتظار من أشقاه القلب، وباتت نفسه وحشًا ضاريًا، لا أنت. أولستَ حيًا... ما يكفي لتنتظر؟"
رنّت العين المُتدلية من جلبابِ السيد وعادت كفّا واحِد إلى جانبه فزعًا مما رآه، قلقًا من الريح التي ما تزال تدور في إحدى يديه والنار المشتعلة في يده الأخرى تساقطت البتلات من نصف جسده وتساقط شوكٌ وخزه نفقت الأسماك تحت قدميه، وجف الماء فزعًا من جسده، قال واحد: "هل لي أن أذهب معك إلى الجهة المجهولة؟" "إني في انتظار من أشقاه القلب، وباتت نفسه وحشًا ضاريًا، لا أنت. أولستَ حيًا... ما يكفي لتنتظر؟"