سيطرت الدولة الفاطمية على مصر لأكثر من قرنين، وحولتها إلى مقر الخلافة ومركز الدعوة الإسماعيلية، إذ تحولت القاهرة إلى مركز تدريب وإعداد الدعاة لنشر المذهب الإسماعيلي في الأقطار غير الخاضعة للنفوذ الفاطمي في أقطار العالم الإسلامي، إذ يدين الفاطميون بنجاحهم في إقامة دولة مترامية الأطراف، إلى جهاز الدعوة الذي نجح في الاستفادة من الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي واجهت العالم الإسلامي في القرن الثالث الهجري، في بناء دعوة متماسكة وشديدة السرية نجحت في الانتشار في مختلف أنحاء العالم الإسلامي
سيطرت الدولة الفاطمية على مصر لأكثر من قرنين، وحولتها إلى مقر الخلافة ومركز الدعوة الإسماعيلية، إذ تحولت القاهرة إلى مركز تدريب وإعداد الدعاة لنشر المذهب الإسماعيلي في الأقطار غير الخاضعة للنفوذ الفاطمي في أقطار العالم الإسلامي، إذ يدين الفاطميون بنجاحهم في إقامة دولة مترامية الأطراف، إلى جهاز الدعوة الذي نجح في الاستفادة من الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي واجهت العالم الإسلامي في القرن الثالث الهجري، في بناء دعوة متماسكة وشديدة السرية نجحت في الانتشار في مختلف أنحاء العالم الإسلامي