نبذة عن الرواية كما وصفتها الدار العربية للعلوم ناشرون.. جاءت كالتالي :
*نبذة الناشر* :
هو عباس الطفل الذي حوّلته ظروف الحياة إلى رجلٍ. تكبّد الفقر، وألم اليُتم، فدخل السوق وعالمه يافعًا يجر عربته، وسريعًا قرر أن يصبح رجلاً (رجلًا صغيرًا)،.. واجه الحياة بشجاعة تفوق عمره وزمنه، تنقّل بين عمل وآخر، وبين دولة وأخرى، آمن بنفسه فنجح. ولكن ما أعطته الحياة بيد أخذته منه بأخرى.
البداية النصية -الزمكانية - للرواية تبدأ في ثمانينات القرن العشرين في قرية السنابس - البحرين،والنهاية النصية الزمنية تكون مع انتهاء رحلة بطلها وعودته من الخارج إليها بعد ما يقارب الأربعة عقود من الزمن. وبين البداية والنهاية أحداث ووقائع يتداخل فيها العام بالخاص، والداخل بالخارج، فتحضر حرب الخليج وتداعياتها، مثلما تحضر قضية تعنيف المرأة ومآلاتها. ومثلها قضية عمالة الأطفال وإن كانت هذه الرواية طوعية بدافع الإنجاز والترقي إلا أنها تعكس واقعًا مزرياً يسرق مراحل الطفولة وأحلامها بشكل أو بآخر.
*ما يميز هذه الرواية هو قيامها بوظيفة ثقافية - انثروبولوجية، حولت النص، إلى ما يشبه لوحة فولوكلورية تجمع كل ألق وحضارة البحرين في أسواقها القديمة، مثلما يحددها لنا الراوي* : سوق مدينة جدحفص، سوق المقاصيص، سوق اللحم، سوق الطواويش، سوق الذهب، يضاف إليها قائمة من الاطعمة الشهية؛ شاي عبد القادر، عدس مقهى حاجي، سمبوسة بشير، كباب مندلي وتكة أمين..
*وكل هذا يآتي في استرسال سردي آسر، هو أعمق ما كُتب عن البحرين وناسها في السرد العربي المعاصر.*
نبذة عن الرواية كما وصفتها الدار العربية للعلوم ناشرون.. جاءت كالتالي :
*نبذة الناشر* :
هو عباس الطفل الذي حوّلته ظروف الحياة إلى رجلٍ. تكبّد الفقر، وألم اليُتم، فدخل السوق وعالمه يافعًا يجر عربته، وسريعًا قرر أن يصبح رجلاً (رجلًا صغيرًا)،.. واجه الحياة بشجاعة تفوق عمره وزمنه، تنقّل بين عمل وآخر، وبين دولة وأخرى، آمن بنفسه فنجح. ولكن ما أعطته الحياة بيد أخذته منه بأخرى.
البداية النصية -الزمكانية - للرواية تبدأ في ثمانينات القرن العشرين في قرية السنابس - البحرين،والنهاية النصية الزمنية تكون مع انتهاء رحلة بطلها وعودته من الخارج إليها بعد ما يقارب الأربعة عقود من الزمن. وبين البداية والنهاية أحداث ووقائع يتداخل فيها العام بالخاص، والداخل بالخارج، فتحضر حرب الخليج وتداعياتها، مثلما تحضر قضية تعنيف المرأة ومآلاتها. ومثلها قضية عمالة الأطفال وإن كانت هذه الرواية طوعية بدافع الإنجاز والترقي إلا أنها تعكس واقعًا مزرياً يسرق مراحل الطفولة وأحلامها بشكل أو بآخر.
*ما يميز هذه الرواية هو قيامها بوظيفة ثقافية - انثروبولوجية، حولت النص، إلى ما يشبه لوحة فولوكلورية تجمع كل ألق وحضارة البحرين في أسواقها القديمة، مثلما يحددها لنا الراوي* : سوق مدينة جدحفص، سوق المقاصيص، سوق اللحم، سوق الطواويش، سوق الذهب، يضاف إليها قائمة من الاطعمة الشهية؛ شاي عبد القادر، عدس مقهى حاجي، سمبوسة بشير، كباب مندلي وتكة أمين..
*وكل هذا يآتي في استرسال سردي آسر، هو أعمق ما كُتب عن البحرين وناسها في السرد العربي المعاصر.*