تعتبر مناقشة القضايا المتعلقة بالزواج والجنس والإنجاب من القضايا المحرجة والحساسة. ويتجنب الأهل، عادة، مناقشة هذا الأمر مع أبنائهم. وهذا يجعل كثيراً من الأبناء يبحثون عن أجوبة هذه الأسئلة الملحة من مصادر أخرى، قد لا تكون دقيقة. تناول الثقافة الجنسية بجدية ضمن إطار أخلاقي وتربوي؛ هو العاصم من انفتاح مخل، أو جهل يؤدي إلى انحراف، أو استغلال، أو مشكلات نفسية واجتماعية.. ولعل الصواب يكمن في نشر ثقافة متوازنة، تضع الجنس في سياق فضاء أوسع، تراعى فيه الأبعاد الاجتماعية والنفسية والأخلاقية، كما هو الإنسان في كليته كائن متكامل، ولا تجعل الجنس محوراً للحياة أو المحرك الأكبر للأحداث. ويكمن أيضاً في نبذ فكرة الخجل أو الخوف من طرح هذه الثقافة على الناشئين، إذا سلك هذا الطرح الطري
تعتبر مناقشة القضايا المتعلقة بالزواج والجنس والإنجاب من القضايا المحرجة والحساسة. ويتجنب الأهل، عادة، مناقشة هذا الأمر مع أبنائهم. وهذا يجعل كثيراً من الأبناء يبحثون عن أجوبة هذه الأسئلة الملحة من مصادر أخرى، قد لا تكون دقيقة. تناول الثقافة الجنسية بجدية ضمن إطار أخلاقي وتربوي؛ هو العاصم من انفتاح مخل، أو جهل يؤدي إلى انحراف، أو استغلال، أو مشكلات نفسية واجتماعية.. ولعل الصواب يكمن في نشر ثقافة متوازنة، تضع الجنس في سياق فضاء أوسع، تراعى فيه الأبعاد الاجتماعية والنفسية والأخلاقية، كما هو الإنسان في كليته كائن متكامل، ولا تجعل الجنس محوراً للحياة أو المحرك الأكبر للأحداث. ويكمن أيضاً في نبذ فكرة الخجل أو الخوف من طرح هذه الثقافة على الناشئين، إذا سلك هذا الطرح الطري