كِتَابُ « أَلْفِ لَيْلَةٍ وَلَيْلَةٍ » من أَنْفَسِ الذَّخَائِرِ الْأدَبِيَّةِ، وَلَهُ أَثَرٌ كَبِيرٌ فِي تَنْمِيَةِ خَيَالِ الْكَثِيرِينَ مِنْ مُفَكِّرِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ وَلَمَّا كَانَ أَطْفَالُنَا فِي حَاجَةٍ إِلَى كُتُبٍ عَرَبِيَّةٍ تُحَبِّبُ إِلَيْهِم الْمُطَالَعَةَ وَتَجْعَلُهُمْ يُقْبِلُونَ عَلَيْهَا بِشَغَفٍ، انْتَهَزْالكاتب فُرْصَةَ مَيْلِهِمُ الْغَرِيزِيِّ هَذَا إِلَى سَمَاعِ الْأقَاصِيصِ، فَشَرَعْ فِي نَشْرِ طَائِفَةٍ وَغَيْرِهَا، وَقَدْ عُنِي بِاخْتِيَارِ الصُّوَرِ « أَلْفِ لَيْلَةٍ وَلَيْلَةٍ » صَالِحَةٍ مِنَ الْقَصَصِ الْمُخْتَارِ مِنْ عِنَايَتِه بِاخْتِيَارِ الْقِصَصِ، بَاذِلًا كُلَّ مَا فِي وُسْعِه فِي انْتِقَاءِ أَسْهَلِ الْأسَالِيبِ الْعَرَبِيَّةِ الَّتِي يِفْهَمُهَا الْمُبْتَدِئُ بِنَفْسِهِ، أَوْ مَعَ قَلِيلٍ مِنَ الشَّرْحِ الَّذِي نَكِلُه إِلَى حَضَرَاتِ الْمُعَلِّمِينَ أَوِ الْآبَاءِ.
كِتَابُ « أَلْفِ لَيْلَةٍ وَلَيْلَةٍ » من أَنْفَسِ الذَّخَائِرِ الْأدَبِيَّةِ، وَلَهُ أَثَرٌ كَبِيرٌ فِي تَنْمِيَةِ خَيَالِ الْكَثِيرِينَ مِنْ مُفَكِّرِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ وَلَمَّا كَانَ أَطْفَالُنَا فِي حَاجَةٍ إِلَى كُتُبٍ عَرَبِيَّةٍ تُحَبِّبُ إِلَيْهِم الْمُطَالَعَةَ وَتَجْعَلُهُمْ يُقْبِلُونَ عَلَيْهَا بِشَغَفٍ، انْتَهَزْالكاتب فُرْصَةَ مَيْلِهِمُ الْغَرِيزِيِّ هَذَا إِلَى سَمَاعِ الْأقَاصِيصِ، فَشَرَعْ فِي نَشْرِ طَائِفَةٍ وَغَيْرِهَا، وَقَدْ عُنِي بِاخْتِيَارِ الصُّوَرِ « أَلْفِ لَيْلَةٍ وَلَيْلَةٍ » صَالِحَةٍ مِنَ الْقَصَصِ الْمُخْتَارِ مِنْ عِنَايَتِه بِاخْتِيَارِ الْقِصَصِ، بَاذِلًا كُلَّ مَا فِي وُسْعِه فِي انْتِقَاءِ أَسْهَلِ الْأسَالِيبِ الْعَرَبِيَّةِ الَّتِي يِفْهَمُهَا الْمُبْتَدِئُ بِنَفْسِهِ، أَوْ مَعَ قَلِيلٍ مِنَ الشَّرْحِ الَّذِي نَكِلُه إِلَى حَضَرَاتِ الْمُعَلِّمِينَ أَوِ الْآبَاءِ.