عندما تقرأ "دروس عاشوراء" بلسان الإمام الخامنئيّ تشعر أنَّك أمام قائد عاش حوادث كربلاء لحظة بلحظة، فكما يشعرك كلامه بالحزن على آل بيت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، تخال نفسك أيضاً أنّك أمام نبع فوّار من عشق الحسين وآله، وبركان ملتهب من الحماس والثورة على الباطل ورفض الذلّ، تقرأ مجلس عزاء من نوع آخر، مجلس عزاء وثورة، فتتراءى أمامك - عندها - مظاهر الحكمة والبصيرة والاستقامة والشجاعة والفداء والإيثار والثبات على الموقف الحقّ وتحمّل المصائب وقيادة الركب والمعرفة بالله ومناجاته، في جبهة كلّما اقتربت لحظات الفداء من رجالها اشتدّ الوصال وفُتحت أبواب السماء.
عندما تقرأ "دروس عاشوراء" بلسان الإمام الخامنئيّ تشعر أنَّك أمام قائد عاش حوادث كربلاء لحظة بلحظة، فكما يشعرك كلامه بالحزن على آل بيت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، تخال نفسك أيضاً أنّك أمام نبع فوّار من عشق الحسين وآله، وبركان ملتهب من الحماس والثورة على الباطل ورفض الذلّ، تقرأ مجلس عزاء من نوع آخر، مجلس عزاء وثورة، فتتراءى أمامك - عندها - مظاهر الحكمة والبصيرة والاستقامة والشجاعة والفداء والإيثار والثبات على الموقف الحقّ وتحمّل المصائب وقيادة الركب والمعرفة بالله ومناجاته، في جبهة كلّما اقتربت لحظات الفداء من رجالها اشتدّ الوصال وفُتحت أبواب السماء.