إن معرفة اللغة والإعراب أصل لمعرفة الحديث وغيره, لأن الشريعة المباركة عربية, فمن أراد تفهمها فمن جهة لسان العرب يفهم. وقد لقيت هذه المنظومة استحسانًا وقبولًا لدى العلماء والشراح, فاقبلوا عليها شرحًا وتفسيرًا. كما لقيت إقبال المتعلمين عليها; لسهولة ألفاظها, وسلاسة أسلوبها, ووفائها بالغرض الذي من أجله نظمت, فالكلام المنظوم أكثر علوقًا بالذاكرة, كما يساعد على التمكن من حصر الموضوعات, مما يعين على إدراك النحو والصرف كاملين بسهولة ويسر.
إن معرفة اللغة والإعراب أصل لمعرفة الحديث وغيره, لأن الشريعة المباركة عربية, فمن أراد تفهمها فمن جهة لسان العرب يفهم. وقد لقيت هذه المنظومة استحسانًا وقبولًا لدى العلماء والشراح, فاقبلوا عليها شرحًا وتفسيرًا. كما لقيت إقبال المتعلمين عليها; لسهولة ألفاظها, وسلاسة أسلوبها, ووفائها بالغرض الذي من أجله نظمت, فالكلام المنظوم أكثر علوقًا بالذاكرة, كما يساعد على التمكن من حصر الموضوعات, مما يعين على إدراك النحو والصرف كاملين بسهولة ويسر.