اذا كان الصوم الكبير هو المناسبة الجادة! فإن أسبوع الآلام هو المناسبة الأكثر جدية لدى الأقباط خلال العام كله. إن الأقباط يحرصون على التزام الكنيسة فى هذه المناسبة، ويقضون فيها أطول وقت ممكنوقديما كانوا يتوقفون عن العمل للتفرغ للعبادة وكان يُسمَح للمسجونين بحضور صلوات البصخه لعلهم يتخشعون ويتوبون عن خطاياهم. ويسلك الناس عادة بنسك شديد فى أسبوع الآلام، ويتشح الكثير من نساء القرى بالسواد خلال هذا الأسبوع، وداخل الكنيسة يسلكون فى وقار وحب، وسخاء مشاعر يسكبونها عند قدمى المسيح المتألم لأجلنا، مقدمين شكرهم ومعبرين عن محبتهم لفاديهم الحبيب، مهتذرين عن خطاياهم التى سببت له هذه الآلام، ولسان حالهم:`` نحن الذين أخطأنا، وهو تألم عنا`` ``المجد لقيامتك أيها المسيح، المجد لمُلكك، المجد لتدبيرك وحدك يا محب البشر``
اذا كان الصوم الكبير هو المناسبة الجادة! فإن أسبوع الآلام هو المناسبة الأكثر جدية لدى الأقباط خلال العام كله. إن الأقباط يحرصون على التزام الكنيسة فى هذه المناسبة، ويقضون فيها أطول وقت ممكنوقديما كانوا يتوقفون عن العمل للتفرغ للعبادة وكان يُسمَح للمسجونين بحضور صلوات البصخه لعلهم يتخشعون ويتوبون عن خطاياهم. ويسلك الناس عادة بنسك شديد فى أسبوع الآلام، ويتشح الكثير من نساء القرى بالسواد خلال هذا الأسبوع، وداخل الكنيسة يسلكون فى وقار وحب، وسخاء مشاعر يسكبونها عند قدمى المسيح المتألم لأجلنا، مقدمين شكرهم ومعبرين عن محبتهم لفاديهم الحبيب، مهتذرين عن خطاياهم التى سببت له هذه الآلام، ولسان حالهم:`` نحن الذين أخطأنا، وهو تألم عنا`` ``المجد لقيامتك أيها المسيح، المجد لمُلكك، المجد لتدبيرك وحدك يا محب البشر``