رحمانة رواية تاريخية للأديب التونسي حسنين بن عمّو الذي عرف بكتابته "للرواية التاريخية" أو "الأدب التاريخي"
*الإطار التاريخي:
أرّخت رواية رحمانة لفترة ضعف الدولة الحفصية و انهيارها، تحديدا ثلاثينيات و أربعينات القرن السادس العشر. من أهمّ الأحداث التي شهدتها هاته الفترة و التي كانت محور الرواية: تكالب أمراء الدولة الحفصية على السلطة و انشغالهم عن مصالح البلاد و استعانتهم بالأجانب لهذا الغرض مما أدى إلى ـ الغزو التركي لتونس بقيادة خير الدين بربروس و استيلائه على الحكم ـ الغزو الاسباني لتونس بقيادة شارلوكان ـ ظهور الإمارة الشابية في القيروان بقيادة عرفة الشابي و المناهضة لحكم الحسن الحفصي و للتواجد التركي و الإسباني في تونس
* الإطار المكاني:
تعدّدت الأمكنة في الرواية فنجد: المرسى، القيروان، حلق الوادي، بعض دول حوض البحر الأبيض المتوسط و الحاضرة تونس المحروسة ( مدينة تونس ) و التي كانت مركز الأحداث.
*الأحداث:
تناول الكاتب الوضع الاقتصادي و الاجتماعي و السياسي، خاصّة، لتونس مبيّنا بصفة مباشرة و غير مباشرة أسباب ضعف الدولة الحفصية الذي سيأدي لانهيارها و لقيام الدولة العثمانية في فترة لاحقة من خلال أحداث ووقائع حقيقية و أحداث خيالية لكنّ حدوثها وارد فعلا. استعمل لهاذا الغرض شخصيات حقيقية كالحسن الحفصي، ابنه أحمد سلطان، خير الدين بربورس، شارلوكان.... و أخرى من تصميمه كرحمانة، قمر، الهاشمي، عم العروسي ، نبيل العلج .... و جعلها تدور في فلك واحد لتلقى في النهاية نفس
رحمانة رواية تاريخية للأديب التونسي حسنين بن عمّو الذي عرف بكتابته "للرواية التاريخية" أو "الأدب التاريخي"
*الإطار التاريخي:
أرّخت رواية رحمانة لفترة ضعف الدولة الحفصية و انهيارها، تحديدا ثلاثينيات و أربعينات القرن السادس العشر. من أهمّ الأحداث التي شهدتها هاته الفترة و التي كانت محور الرواية: تكالب أمراء الدولة الحفصية على السلطة و انشغالهم عن مصالح البلاد و استعانتهم بالأجانب لهذا الغرض مما أدى إلى ـ الغزو التركي لتونس بقيادة خير الدين بربروس و استيلائه على الحكم ـ الغزو الاسباني لتونس بقيادة شارلوكان ـ ظهور الإمارة الشابية في القيروان بقيادة عرفة الشابي و المناهضة لحكم الحسن الحفصي و للتواجد التركي و الإسباني في تونس
* الإطار المكاني:
تعدّدت الأمكنة في الرواية فنجد: المرسى، القيروان، حلق الوادي، بعض دول حوض البحر الأبيض المتوسط و الحاضرة تونس المحروسة ( مدينة تونس ) و التي كانت مركز الأحداث.
*الأحداث:
تناول الكاتب الوضع الاقتصادي و الاجتماعي و السياسي، خاصّة، لتونس مبيّنا بصفة مباشرة و غير مباشرة أسباب ضعف الدولة الحفصية الذي سيأدي لانهيارها و لقيام الدولة العثمانية في فترة لاحقة من خلال أحداث ووقائع حقيقية و أحداث خيالية لكنّ حدوثها وارد فعلا. استعمل لهاذا الغرض شخصيات حقيقية كالحسن الحفصي، ابنه أحمد سلطان، خير الدين بربورس، شارلوكان.... و أخرى من تصميمه كرحمانة، قمر، الهاشمي، عم العروسي ، نبيل العلج .... و جعلها تدور في فلك واحد لتلقى في النهاية نفس