في شقتها في الطابق التاسع، تعيش الست مي وحيدة. ومن على شرفة سنواتها التي تعدو الثمانين، تطلّ على بيروت تتفقد أحوالها وتحولاتها. ولداها مسافران وقد أوكلا أمر الاعتناء بها إلى ناطور العمارة يوسف، وطبيب العائلة داود... ذات يوم تُفاجأ مي بصوت يناديها. من يكون الزائر، وكيف تُراه تمكن من الدخول والوقت فجر، والشقة مغلقة لا ببوابة واحدة، بل بإثنتين؟! رواية عن فخاخ الذاكرة ورضوض القلب، وامتناع الرغبة بالتورّط، حتى مع قطّة.
في شقتها في الطابق التاسع، تعيش الست مي وحيدة. ومن على شرفة سنواتها التي تعدو الثمانين، تطلّ على بيروت تتفقد أحوالها وتحولاتها. ولداها مسافران وقد أوكلا أمر الاعتناء بها إلى ناطور العمارة يوسف، وطبيب العائلة داود... ذات يوم تُفاجأ مي بصوت يناديها. من يكون الزائر، وكيف تُراه تمكن من الدخول والوقت فجر، والشقة مغلقة لا ببوابة واحدة، بل بإثنتين؟! رواية عن فخاخ الذاكرة ورضوض القلب، وامتناع الرغبة بالتورّط، حتى مع قطّة.