الكتاب ينتمي إلى الأدب المسيحي التأملي، ويقدم رؤية نابضة لمشهد الصلب، مسلطاً الضوء على الأجواء الروحية المحيطة به. يرسم الكاتب صورة عميقة لتأثير الصليب على العالم الروحي وما يحدث بالتوازي في الزمان والمكان، وبخاصة في أورشليم. من خلال هذا المشهد المزلزل، يربط الكتاب بين حدث الصليب وجذوره العميقة الممتدة في تربة العهد القديم، محاولًا الكشف عن هذه الصلة بطرق غير مباشرة. بأسلوب سردي يفيض بالمشاعر، ينعكس في الكتاب مزيج من التمرد والخوف والترقب والرجاء، إلى جانب الأنين والحزن والحنق، وهي مشاعر تبرز تأثير الصليب العميق على الوجود الإنساني، مُعبّرة عن صراع داخلي لولادة الحياة والحرية من رحم المعاناة والارتباك.
الكتاب ينتمي إلى الأدب المسيحي التأملي، ويقدم رؤية نابضة لمشهد الصلب، مسلطاً الضوء على الأجواء الروحية المحيطة به. يرسم الكاتب صورة عميقة لتأثير الصليب على العالم الروحي وما يحدث بالتوازي في الزمان والمكان، وبخاصة في أورشليم. من خلال هذا المشهد المزلزل، يربط الكتاب بين حدث الصليب وجذوره العميقة الممتدة في تربة العهد القديم، محاولًا الكشف عن هذه الصلة بطرق غير مباشرة. بأسلوب سردي يفيض بالمشاعر، ينعكس في الكتاب مزيج من التمرد والخوف والترقب والرجاء، إلى جانب الأنين والحزن والحنق، وهي مشاعر تبرز تأثير الصليب العميق على الوجود الإنساني، مُعبّرة عن صراع داخلي لولادة الحياة والحرية من رحم المعاناة والارتباك.