نبذة الكتاب: أشارت إليها خديجة بيدها تطلبها ، فأقبلت تلك الريحانة و احتضنتها أمها ثم مسحت على رأسها بصعوبة و قالت : بنيتي ! فاطمة! يا حبيبة أمك ! من بعدي ستكونين سندا لأبيك رسول الله ، كوني له أما كما كنت لي و أنت في بطني ، لم أكن أعرف أحيانا هل أنا أمك أم أنك أنت أمي و وضعت يدها بيد رسول الله (ص) و قالت : يا رسول الله ! لدي وصية أخرى أخجل أن أخبرك بها مسح النبي دموعه و قال : من مثلك يا خديجة ؟ و ابتعد عن مضجعها بصعوبة و خرج . مسحت خديجة دموع فاطمة الهادئة و قالت : يا حبيبة قلبي ! يا نور عيني! أمي! يا مهجة قلبي ! يا بنيتي ! لا تبكي يا سكينة روحي ! سأرتحل إلى مكان آمن ، لكني قلقة لأني سأترككم في دار البلاء و أرحل ، هذا ليس جحودا مني ، لكنه أمر ربي ، فأستودعكم الله رب العالمين ...
نبذة الكتاب: أشارت إليها خديجة بيدها تطلبها ، فأقبلت تلك الريحانة و احتضنتها أمها ثم مسحت على رأسها بصعوبة و قالت : بنيتي ! فاطمة! يا حبيبة أمك ! من بعدي ستكونين سندا لأبيك رسول الله ، كوني له أما كما كنت لي و أنت في بطني ، لم أكن أعرف أحيانا هل أنا أمك أم أنك أنت أمي و وضعت يدها بيد رسول الله (ص) و قالت : يا رسول الله ! لدي وصية أخرى أخجل أن أخبرك بها مسح النبي دموعه و قال : من مثلك يا خديجة ؟ و ابتعد عن مضجعها بصعوبة و خرج . مسحت خديجة دموع فاطمة الهادئة و قالت : يا حبيبة قلبي ! يا نور عيني! أمي! يا مهجة قلبي ! يا بنيتي ! لا تبكي يا سكينة روحي ! سأرتحل إلى مكان آمن ، لكني قلقة لأني سأترككم في دار البلاء و أرحل ، هذا ليس جحودا مني ، لكنه أمر ربي ، فأستودعكم الله رب العالمين ...