يدور البحث فى هذا الكتاب "العلم فى منظوره الجديد" فى شكل موازنة بين مقولات النظرة العلمية القديمة والنظرة العلمية الجديدة ، ويعرض المؤلفان "روبرت م. أغروس" و "جورج ن. ستانسيو" للظروف التى نشأت فى ظلها النظرة العلمية القديمة التى اصطبغت بصبغة مادية كرد فعل إزاء هيمنة الفلسفة المدرسية المسيحية على العقول ، والتى وصلت إلى حالة من التحجر العقلى والتخبط الفكرى ، وقد انتهت النظرة القديمة إلى الإلحاد والاستهتار بكل القيم الأخلاقية والروحية ، وفسرت السلوك تفسيراً غريزياً فسيولوجياً.. وفى مطلع القرن العشرين ظهرت نظرة علمية منافسة لهذه النظرة القديمة كان من ألمع روادها أينشتاين ، وهايزنبرغ ، وبور ، وغيرهم ، وقد أجمعت آراء كبار علماء الفيزياء النووية والكوزمولوجيا فى هذا القرن على أن المادة ليست أزلية ، وأن الكون فى تطور وتمدد مستمرين ، فدعوا إلى الإيمان بعقل أزلى الوجود يدبر هذا الكون ويرعى شؤونه.
يدور البحث فى هذا الكتاب "العلم فى منظوره الجديد" فى شكل موازنة بين مقولات النظرة العلمية القديمة والنظرة العلمية الجديدة ، ويعرض المؤلفان "روبرت م. أغروس" و "جورج ن. ستانسيو" للظروف التى نشأت فى ظلها النظرة العلمية القديمة التى اصطبغت بصبغة مادية كرد فعل إزاء هيمنة الفلسفة المدرسية المسيحية على العقول ، والتى وصلت إلى حالة من التحجر العقلى والتخبط الفكرى ، وقد انتهت النظرة القديمة إلى الإلحاد والاستهتار بكل القيم الأخلاقية والروحية ، وفسرت السلوك تفسيراً غريزياً فسيولوجياً.. وفى مطلع القرن العشرين ظهرت نظرة علمية منافسة لهذه النظرة القديمة كان من ألمع روادها أينشتاين ، وهايزنبرغ ، وبور ، وغيرهم ، وقد أجمعت آراء كبار علماء الفيزياء النووية والكوزمولوجيا فى هذا القرن على أن المادة ليست أزلية ، وأن الكون فى تطور وتمدد مستمرين ، فدعوا إلى الإيمان بعقل أزلى الوجود يدبر هذا الكون ويرعى شؤونه.