النداء الأوّل بقيامة الربّ من بين الأموات، لم يكن إعلانًا دينيًّا احتفاليًّا تعبُّديًّا مرتبطًا بالجماعة المسيحيّة الأولى في عبادتها الخاصّة، لا علاقة له بالواقع المحيط، ولكنّه كان في صُلْب وعي الجماعة، ومُؤَسِّسًا لتوجُّهها اللاّحق بأكمله. كان هذا النداء هو الموقف الجديد، أو المنظور الحياتي الجديد، الذي يتبنّاه المسيحي ليبدأ رحلته في العالم المحيط، من خلال النظر، انطلاقًا من تلك العدسة الجديدة، التي يقف المسيح في المركز منها؛ وبالتالي، يصبح المسيح البؤرة؛ الذي منه، وبه، وله كلّ الأشياء؛ أي الأحداث، والقيم، والمبادئ، والتوجّهات، والسلوكيات، والمعايير، والتفسيرات، والتأويلات، والعلاقات، والعبادات، والسياسات، إلخ.
النداء الأوّل بقيامة الربّ من بين الأموات، لم يكن إعلانًا دينيًّا احتفاليًّا تعبُّديًّا مرتبطًا بالجماعة المسيحيّة الأولى في عبادتها الخاصّة، لا علاقة له بالواقع المحيط، ولكنّه كان في صُلْب وعي الجماعة، ومُؤَسِّسًا لتوجُّهها اللاّحق بأكمله. كان هذا النداء هو الموقف الجديد، أو المنظور الحياتي الجديد، الذي يتبنّاه المسيحي ليبدأ رحلته في العالم المحيط، من خلال النظر، انطلاقًا من تلك العدسة الجديدة، التي يقف المسيح في المركز منها؛ وبالتالي، يصبح المسيح البؤرة؛ الذي منه، وبه، وله كلّ الأشياء؛ أي الأحداث، والقيم، والمبادئ، والتوجّهات، والسلوكيات، والمعايير، والتفسيرات، والتأويلات، والعلاقات، والعبادات، والسياسات، إلخ.